هاميلتون في جائزة البرازيل الكبرى: 25 مركزاً… وفوز!

يا له من أداء من بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون… تقدم سائق مرسيدس في الإجمالي 25 مرتبة (في السباقين السريع والرئيسي)، محققاً فوزه السادس هذا الموسم والـ 101 في مسيرته ليعود إلى سباق الصراع على اللقب!

نعم، في سباق واحد، جعلنا سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون ننسى الأخطاء القيادية التي ارتكبها، والّتي لم تصل سابقاً إلى الحدّ الذي وصلت إليه هذا العام، وكل ذلك بسبب تهديد “الشيطان” الهولندي ماكس فيرشتابن.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

ولكن في سباق جائزة البرازيل الكبرى على حلبة إنترلاغوس التي استضافت الجولة التاسعة عشرة، دفعنا “السير” هاميلتون لكي نتذكر كل الصور الجميلة التي قدمّها خلال السنوات الماضية واحرازه سبعة ألقاب عالمية… ببساطة لقد كان فعلاً لويس هاميلتون الذي نعرفه، ففي الإجمالي تقدّم 25 مرتبة وحقق فوزه السادس هذا العام!

وبعد فوزه في البرازيل والـ 101 في مسيرته أمام جماهير هتفت باسمه طويلا واطلقت صافرات الاستهجان بوجه فيرشتابن، عاد البريطاني إلى دائرة الصراع على اللقب مقلصاً الفارق بينه وبين متصدر الترتيب إلى 14 نقطة (332.50 مقابل 318.50).

وبين تسجيله أسرع توقيت مساء الجمعة ومن ثم شطب نتيجته (بسبب جناح خلفي مخالف للقوانين)، انطلق من المركز الاخير في سباق السرعة (سبرينت) ليحتل المرتبة الخامسة بعدما تقدم 15 مرتبة، ليعود وينطلق من المركز العاشر في السباق الرئيس (حصل على عقوبة التراجع 5 مراكز بسبب تبديل محرك سيارته)، ومن ثم الـ “ريمونتادا” التي قام بها (من المركز العاشر حتى الأوّل)، وأخيراً حركته الساحرة ليتجاوز فيرشتابن… لقد خاض لويس أحد أفضل أسبوع في الفورمولا واحد في مسيرته، ومن دون أدنى شك مدعوماً من الجماهير البرازيلية التي نصّبت الرقم 44 خلفاً لابنها البار ومعبودها السابق الراحل أيرتون سينا.

“النجاح دائما أجمل عند مواجهة الشدائد. إنها واحدة من أفضل المشاعر التي شعرت بها عند الفوز “. قال هاميلتون في أعقاب فوزه لمحدثه سائق الفورمولا واحد السابق ابن الارض فيليبي ماسا”، مضيفاً: “أنا ممتنٍ للغاية. يا له من سباق. قام الفريق بعمل رائع. قام (زميله فالتيري) بوتاس بعمل رائع اليوم بتسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط. باختصار ، كنت أهاجم. أنت تعرف كيف، كنت أهاجم بأقصى ما أستطيع. ولكن من المركز الأخير عند خط الإنطلاق، مع عقوبة أخرى هي عبارة عن التراجع خمسة مراكز، أعتقد أنها كانت أصعب نهاية أسبوع أواجهها”.

وإلى جانب هاميلتون، علينا أن نسلّط الضوء أيضًا على النتيجة الإجمالية لفريق مرسيدس الذي امتلك أفضل سيارة في إنترلاغوس في نهاية هذا الأسبوع. كما يتضح من المركز الثالث للفنلندي فالتيري بوتاس الفائز أيضًا في سباق السبرينت: هي نقاط مهمة عزز بها الفريق صدارته لترتيب الصانعين في صراعه المحتدم مع ريد بول (521.50 مقابل 510.50).

Bookmark the permalink.