لائحة أغنى الأشخاص في عالم الفورمولا 1

غالبًا ما يتمتع أصحاب الأداء الأفضل على مضمار السباق بأكبر قدر من النجاح المالي الذي يأتي من الصفقات المربحة وصفقات الاعلانات مع العلامات التجارية الكبرى. وبالتالي لنلقي نظرة مفصلة على أغنى العاملين في عالم الفورمولا 1 في العالم وصافي ثروتهم :

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

لويس هاميلتون

أغنى سائق في الفورمولا 1 هو بطل العالم 7 مرات لويس هاملتون يجني في السنة الواحدة 55 مليون دولار أميركي وتبلغ قيمة ثروته بين 300 و-500 مليون ما بين صفقاته وعلاقته مع شركات متعددة كشركة مرسيدس والماركة العالمية تومي هيلفيغر بوما سوني غراند توريسمو وغيرهم ،

مايكل شوماخر

تتراوح ثروته بين 600 و800 مليون دولار ودخل إسمه في مجلة فوربس العالمية مرتين كأحد أكثر الرياضيين أجراً في العالم عامي 1999 و-2000 كما كان يتلقى راتباً سنوياً من فيراري بقيمة 80 مليون دولار أميركي.

ديتريخ متيشيتز

هو المؤسس المشارك ومالك 49٪ لشركة مشروبات الطاقة العالمية رد بل والتي تمتلك فريقين هما رد بل وألفا توري في فورمولا 1 كما إن النمساوي صاحب ال-76 عام يحب كثيراً الفورمولا 1 لدرجة إنه قام بشراء أكثر من فريق هما جاغوار وميناردي ولكن قبل أن يدخل عالم الفورمولا 1 كان يعمل في شركة معجون الأسنان في ثايلند صادف مشروباً يدعى “كراتينغ داينغ” ووجده مفيداً في مساعدته على التخلص من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. و

بعد التعاون مع الشخص الذي ينتجه شاليو يوفيدهيا، قاما بإطلاق نسخة “غربية” من هذا المشروب أُطلق عليه اسم ريد بُل وذلك عام 1987، والذي سرعان ما تصدّر الأسواق العالمية لمشروبات الطاقة.

أول مشاركة لشركة ريد بُل في رياضة السيارات كانت عبر شراكة السائق النمساوي غيرهارد برجر لتملك لاحقاً حصة 60 % من فريق ساوبر حتى الخلاف مع بيتر ساوبر الذي اختار كمي رايكونن بدل انريكي بنولدي في 2004 قام ماتيشيتز بشراء فريق جاغوار من فورد مقابل غيني إسترليني واحد وبعد ذلك بعام قام بشراء فريق ميناردي ليغير إسمه الى تورو روسو يمتلك ماتيشيتز أيضاً حلبة رد بل رينغ.

لورنس سترول

هو رجل الأعمال الذي يمتلك ثروة شخصية تقدر ب-3.2 مليار دولار ويعتبر سترول العقل المدبر وراء مايكل كورس علامة الأزياء العالمية و الذي باع حصة من اسهمه فيها عام 2014 وكان قد جلب علامات تجارية كبيرة مرموقة كرالف لورين وبيار كاردين وكما استثمر في تومي هيلفيغر وكما يمتلك مجموعة من سيارات فيراري وقام بشراء سيارة 275 GTB فورس سبايدر بمبلغ قياسي قدره 27.5 مليون دولار عام 2013 وفي أوائل 2020 قاد سترول بالاستحواذ على 253 مليون دولار لشراء شركة استون مارتن بعدما أن كان إسمه راسينغ بوينت في 2018.

ديمتري مذابين

والد السائق السابق لفريق هاس نيكيتا مذابين الذي يملك شركة أورلكالي منذ 2013 بقيمة 5 مليارات دولار وكان الراعي الرسمي لفريق هاس لكن في 2022 فسخ العقد بعدما حدث الحرب الروسية على أوكرانيا.

مايكل لطيفي

والد سائق وليامس نيكولاس لطيفي وهو مالك ومدير تنفيذي لشركة سوفينا الغذائية والتي تدرّ عوائد تقدر بـ 2 مليار دولار أمريكي. وكما إنه يمتلك ما قيمته 200 مليون أميركي ضمن مجموعة ماكلارين ويمتلك كذلك شغفاً كبيراً بفيراري، حيث اشترى (وقاد) سيارتي مايكل شوماخر وكيمي رايكونن “أف2004″ و”أف2007”.

بيرني إكلستون 

الرئيس التنفيذي السابق للفورمولا 1 يمتلك ثروة خاصة تزيد عن 3 مليارات أميركية وبقي الرئيس الفخري حتى عام 2020.

الشيخ محمد بن عيسى الخليفة 

أحد المستثمرين في فريق ماكلارين عبر شركة ممتلكات القابضة التابعة لصندوق الثروة السيادي للدولة الخليجية، والتي يُعتقد أن قيمة أصولها تبلغ 17 مليار دولار أمريكي. بالاضافة الى أصول بقيمة 875 مليار دولار أمريكي، وهي الثروة الأكبر التي يمتلكها أيّ رئيس. كما أنّ ثروة عائلته تقدر بـ 150 مليار دولار أمريكي.

جون مالوني 

اشترت ليبرتي ميديا مجموعةَ الفورمولا واحد من مؤسسة خاصة “سي في سي” بقيمة 4.6 مليار دولار أمريكي عام 2017. ويتحكم جون سي مالوني بمفاصل شركة ليبرتي ميديا، حيث يعتبر الملياردير الأمريكي أكبر مالك خاص للعقارات في أمريكا. ويبلغ إجمالي ثروته الصافية وفقاً لفوربس، 7.8 مليار دولار أمريكي.

مع القوانين الجديدة وسقف النفقات، فإن الفورمولا واحد باتت أخيراً تحت السيطرة من الناحية التنافسية. لكن هذا لن يمنع أغنى أغنياء العالم من السعي نحو الاستثمار بها وحصد المزيد من الأرباح.

تأكيد إقامة سباق ثانٍ في ميامي الأمريكية – المكان الذي يضم العديد من مليارديرات عالم الرياضة – لن يؤدي إلا إلى تعزيز قيمة الفورمولا واحد وتوسيعها تحت إدارة ليبرتي ميديا. كما أن تأثير سلسلة نتفليكس الوثائقية “Drive to Survive” عن الفورمولا 1، إضافة إلى نشاط لويس هاميلتون المجتمعي حيال العنصرية وغيرها إلى جانب نجاحاته الكبيرة على الحلبة، تشكل جميعها عوامل تعزز من قيمة البطولة وانتشارها على أوسع نطاق.

 

 

Bookmark the permalink.