الفيصل الزُبير وأندي سوسيك يخطفان فوزًا مُثيرًا في إيمولا ضمن سلسلة سباقات جي تي المفتوحة الدولية 2021

الفيصل الزُبير وأندي سوسيك يخطفان فوزًا مُثيرًا  في إيمولا ضمن سلسلة سباقات جي تي المفتوحة الدولية 2021

قدَّم النجمُ العُماني الفيصل الزبير وزميله الإسباني أندي سوسيك تأديةً مُثيرةً للإعجاب خلال السباق الثاني الذي أُقيم يوم الأحد، من الجولة الرابعة ضمن سلسلة تحدّي جي تي المفتوحة الدولية لموسم 2021، التي استضافتها حلبة إيمولا الإيطالية الشهيرة. علمًا بأنهما انطلقا من المركز السادس على شبكة الانطلاق، وتمكَّنا من التقدُّم بسيارة بورشه “911 جي تي 3 آر” من تحضير “فريق ليخنِر للسباقات” نحو الفوز، وذلك بفارق 1.507 ثانية فقط عن أقرب مُنافسيهم في السباق المُحتدم الذي استمرَ لساعةٍ واحدة.

مارسَ السائق الإيطالي ميكاييلي بيريتّا، في سيارة لامبورغيني “أوراكان جي تي 3 إيفو” من فريق “أس في آر”، ضغطًا كبيرًا على السائق الإسباني أندي سوسيك في المراحل الأخير من السباق، الذي امتدَ لـ 35 لفة، لكن جهود بيريتّا لم تكُن كافيةً لزعزعة الفيصل وسوسيك عن المركز الأول، ويكتفي بيريتّا وزميله الدنماركي فريدريك شاندورف بمركز الوصافة في هذا السباق، لكنهما احتفظا بصدارة الترتيب العام المُؤقت للسلسلة بفارقٍ ضئيل.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

أنهى السائق الإيطالي لوريس سبينِلِّي السباق ثالثًا في سيارة مرسيدس “أيه أم جي – جي تي 3″، وأوصل السائق الياباني يوكي نيموتو سيارة لامبورغيني الثانية لفريق “أس في آر” للمركز الرابع، أمام السائق النرويجي ماركوس بافِرود في سيارة هوندا “أن أس أكس – جي تي 3 إيفو”.

قال الفيصل الزُبير تعليقًا على مُجريات السباق: “لم تكُن تأديتنا جيدةً في التجارب التأهيلية، انطلقنا من المركز السادس، ولكن تمكنت خلال المرحلة الأولى من السباق من تجاوز سيارة مرسيدس نحو المركز الخامس، وحصل تلامس بين السيارات في الأمام حيث تقدمت للمركز الرابع. حافظت بعدها على الفارق ودخلت لمنصات الصيانة في موعدٍ أبكر من المُعتاد حيث استبدلنا الإطارات وتولى سوسيك زمام القيادة”.

وتابع قائلًا: “بعدها قدَّم سوسيك تأديةً رائعةً، أعتقد بأننا عانينا قليلًا من ناحية التأدية، وذلك مُقارنةً بسيارات مرسيدس ولامبورغيني، ولكن إنهاء السابق الأول في المركز الثالث والفوز بالسباق الثاني أمرٌ أكثر من رائع وغير مُتوقع لنهاية الأسبوع هذه، إنها أفضل طريقة لإنهاء الجُزء الأول من الموسم قُبيل التوجه للعُطلة الصيفية”.

انطلقَ الفيصل من المركز السادس، ونجحَ بالتقدُّم للمركز الرابع خلف شاندورف وسبينِلِّي والبريطاني أولي ميلروي في أول ثلاث لفات من السباق. حافظ رُباعي المُقدِّمة على مراكزهم في اللفات الـ 11 التالية، حيث تقدَّم شاندورف (لامبورغيني) بفارق 2.2723 على سبينِلِّي (مرسيدس)، و 7.227 ثواني على ميلروي (ماكلارين “720 أس جي تي 3”).

توقف الفيصل في منصات الصيانة قبل انتصاف مُدة السباق (32 دقيقة قبل نهاية السباق)، وتولى زميله سوسيك مهمة قيادة السيارة بعد استبدال إطاراتها أيضاً خلال التوقف، ما أدى لتراجع سيارة بورشه للمركز السابع مُؤقتًا، وخلال ذلك تمكَّنَ سبينِلِّي من تصدر السباق على حساب شاندورف، عندما توقَّف الأخير في منصات الصيانة لتسليم مهمة القيادة لزميله بيريتّا. نجحَ سوسيك بالتقدُّم للمركز الخامس قبل 29 دقيقة على انتهاء السباق.

تمكَّن ميلروي من التقدم لصدارة السباق إثر توقف سبينِلِّي في منصات الصيانة لاستبدال إطارات سيارته، التي قادها مُنفردًا، وتقدَّم سوسيك للمركز الرابع خلف ميلروي وسبينِلِّي الإيطالي ريكياردو أغوستيني في سيارة أودي “آر 8 – جي تي 3 – أل أم أس”، تمكَّن الإسباني من التقدُّم تدريجيًا للمركز الثاني بحُلول اللفة الـ 19، وذلك بفضل خطط التوقف في منصات الصيانة للمُنافسين أمامه؛ وهما بيريتّا وسبينِلِّي.

بعدها بقي أمام أندي مهمة اللحاق بسيارة ميلروي (ماكلارين) في آخر 25 دقيقة من السباق، وتمكَّن من بالفعل من التقدُّم للصدارة مع توقف ميلروي في منصات الصيانة، حيث تولى زميله الأمريكي برِندان إيريب مهمة القيادة.

دخلَ سوسيك في مهمة الدفاع عن صدارته من هجمات مُطارديه، حيث رفع الفارق إلى 6.585 ثواني عن أقرب مُطارديه في اللفة 20 من السباق. ومع تبقي 20 دقيقة على نهاية السباق، واجتياز 22 لفة، انخفضَ الفارق أمام بيريتّا إلى 5.78 ثواني، لينخفض إلى 4.669 ثواني مع تبقي رُبع ساعة على نهاية السباق.

حاول بيريتّا التقدُّم على سوسيك، لكن الأخير نجح في الإبقاء على الفارق بينهما ضمن المعقول، 3.111 ثواني بعد اجتياز 28 لفة وتبقي عشر دقائق على نهاية السباق. استمر الإيطالي في الضغط وتراجع الفارق إلى 1.893 ثانية بعد اجتياز 32 لفة وتبقي خمس دقائق على نهاية السباق.

دافعَ أندي بشراسة عن مركزه واجتاز علم المُربعات أولًا مُحققًّا فوزًا مُستحقًا لبورشه و “فريق ليخنِر للسباقات” بفارق 1.507 ثانية عن بيريتّا، وذلك بعد اجتياز 35 لفة.

جديرٌ بالذكر أن شاندورف تمكَّن من تسجيل أسرع توقيت في التجارب التأهيلية للسباق الثاني، مُسجِّلًا 1:40.121 دقيقة، في حين كان أغوستيني الثاني في سيارة فريق “أودي سبورت إيطاليا”، وأنهى ميلروي التجارب في المركز الثالث بتوقيت 1:40.648 في سيارة ماكلارين بألوان فريق “إنسِبشِن للسباقات”.

خاضَ الفيصل عشر لفات خلال التجارب التأهيلية على سيارة بورشه، في أجواء جافة ومُشمسة، وسجَّل أفضل توقيت شخصي له 1:41.436 دقيقة، وأهلَّهُ ذلك للانطلاق من المركز السادس على شبكة الانطلاق.

إلى ذلك، ستأخذ البُطولة إجازة صيفية مُستحقة على أن تُعاود نشاطها في أيلول (سبتمبر) المُقبل، مع الجولة الخامسة التي ستُقام على حلبة ريد بُل رينغ النمساوية.

الترتيب العام المُؤقت لبُطولة جي تي المفتوحة العالمية موسم 2021 – بعد الجولة الرابعة (إيطاليا):
السائقان                                                                                النقاط
01- فريدريك شاندورف (سويسرا)/ ميكاييلي بيريتّا (إيطاليا)         91 نُقطة
02- أندي سوسيك (إسبانيا)                                                   86 نُقطة
03- الفيصل الزُبير (سلطنة عُمان)                                           68 نُقطة
04- بابتيست مولان (بلجيكا)/ يوكي نيموتو (اليابان)                   63 نُقطة
05- أولِّي ميلّروي (بريطانيا)/ برِندان إيريب (أمريكا)                    54 نُقطة
06- لوريس سبينِلِّي (إيطاليا)                                                   53 نُقطة

Bookmark the permalink.