بحث مجلس دبي الرياضي مع اللجنة الدولية المنظمة لسلسة الجائزة الكبرى للدراجات الالكترونية “إي بايك”، إطلاق النسخة الأولى من البطولة الأولى من نوعها على الإطلاق على مستوى العالم التي تستضيفها دبي نهاية العام الجاري والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة والابتكارات التكنولوجية الجديدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي بحضور سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام، وخالد العور مدير إدارة الفعاليات الرياضية، وآندي موس رئيس اللجنة المنظمة لسلسلة الجائزة الكبرى للدراجات الالكترونية “إي بايك” ومالك شركة كيوب الدولية، وجوديث روان مدير المشروع الدولي لشركة كيوب الدولية، وديلان موس منسق البيئة والاستدامة في اللجنة المنظمة، وأكين أدامسون مدير المكتب الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وماسيمو فوجلياتي المدير العام لمصممي مشروع الدراجات الإلكترونية، وإلينا كاستورينا مسؤول المشروع ومصممة مسارات الدراجات الإلكترونية.
وتم خلال الاجتماع استعراض الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها دبي والتي تجعلها المكان المفضل لإطلاق وتنظيم الأحداث والبطولات الرياضية الدولية الكبرى، إلى جانب التسهيلات الكبيرة التي تدعم جهود المنظمين الدوليين المستثمرين في المجال الرياضي، وأعرب رئيس اللجنة المنظمة عن سعادته بالتعاون الذي وجده من مجلس دبي الرياضي وتواصله الدائم على مدار العام الماضي، وشكر المجلس على تقديمه كافة التسهيلات التي تمكنه من تنظيم بطولة عالمية تليق باسم دبي وبمكانة هذه الرياضة بما في ذلك تسهيل الحصول على التراخيص ودعم الجهات الحكومية المختلفة والخبرات التنظيمية الوطنية المؤهلة لتنظيم أي حدث عالمي.
وستكون دبي هي المدينة الأولى على مستوى العالم التي تستضيف سلسلة سباقات الجائزة الكبرى للدراجات الإلكترونية التي ستكون عبارة 10 سباقات يقام كل سباق على مدار يومين في أبرز المدن حول العالم بما في ذلك مدن في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والصين وتركيا، وتضم السباقات 10 فرق من أقوى الفرق على مستوى العالم، ويشارك كل فريق في دورتين من الرجال والنساء على حد سواء، ويتضمن كل مسار منحدرات مصممة خصيصًا ومناطق لشحن الطاقة بالإضافة إلى مناطق السرعة القصوى “سبرنت”.
الدراجات الالكترونية هي رياضة دراجات دولية جديدة، التي تعد أسرع رياضة دراجات هوائية وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم، وتجمع بين القدرة التقليدية على قيادة الدراجات الهوائية والتكنولوجيا التي تعمل بالبطاريات، مما يخلق أسرع رياضة دراجات هوائية في العالم وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية والصديقة للبيئة.
وسيتم استخدام نوعية مخصصة من الدراجات من قبل جميع الفرق ومن المقرر أن تقدم معيارًا جديدًا للدراجات الهوائية الإلكترونية لكل من عشاق الدراجات الهوائية المحترفين والهواة، وتعمل هذه الرياضة الجديدة مع المدن المستضيفة على زيادة الوعي بتحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة من خلال دعم جهود المدن لتكون أنظف بيئيًا وأكثر خضرة وصحة.
وتعد دبي من أكثر المدن التي تدعم ممارسة رياضة الدراجات الهوائية التي تزداد شعبيتها بين كافة أفراد المجتمع بشكل متصاعد سنويًا بفضل البنية التحتية القوية التي تتمتع بها في كافة المناطق وتنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية للدراجات الهوائية سنويًا، الأمر الذي شجع جميع فئات المجتمع على ممارسة الرياضة بشكل عام ورياضة الدراجات الهوائية بشكل خاص إلى جانب الاعتماد عليها كوسيلة نقل صديقة للبيئة.
ودبي هي أحد أبرز المدن الرائدة في العالم التي تعد تجسيد للإمكانيات والابتكار، والتي تتجانس رؤيتها مع التطور الرياضي الرائد وخاصة مع هذا النوع من الرياضات الجديدة، وستساهم هذه البطولة في خلق تجربة رياضية جديدة ومثيرة إلى جانب تعزيز إنجازات دبي في تحقيق الاستدامة، وتأتي انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الرامية إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 16% بحلول 2021 وتحويل دبي إلى المدينة ذات البصمة الكربونية الأقل في العالم.
ووضعت دبي خططًا وطنية شاملة لدعم الجهود في التخفيف من حدة التغير المناخي شملت جميع القطاعات، مثل: خطة دبي الشاملة المرنة للتنقل، استراتيجية دبي للأمن الغذائي، دبي نت زيرو بحلول عام 2050، استراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون، استراتيجية دبي للتكيف مع تغير المناخ، استراتيجية النقل الذاتي في دبي، استراتيجية دبي للطاقة النظيفة.
وستقام البطولة في عدة مدن حول العالم، وتمر بأبرز المعالم السياحية والتراثية وأهم المواقع الثقافية كجزء من مشهد رياضي مثير وسيتم بث فعالياتها عبر قنوات التلفزيون والإعلام الرقمي على مستوى العالم.