يتطلع سيباستيان فيتيل إلى قضاء وقته القادم بعيدًا عن الفورمولا 1 ، لكنه يدرك أن الأمر قد لا يكون سهلاً. فعندما يعتزل الالمناي نهاية هذا الموسم ، سيفعل ذلك باعتباره سابع أكثر السائقين أداءً وخبرة في تاريخ الرياضة.
سيكون سباق جائزة أبوظبي الكبرى لعام 2022 هو السباق رقم 300 الذي يدخله منذ عام 2007 وخلال تلك الفترة انتقل من سائق ناشئ إلى بطل عالم 4 مرات. لكنه الآن يواجه مستقبلاً مختلفًا ، مستقبلًا بدون سباقات ، وليس لديه أي انطباع بأنه سيكون واضحًا.
ففي حديثه إلى مجلة الألمانية Der Spiegel ، أقر فيتيل بأنه فكر في الحياة بعد الفورمولا 1، مشيراً إلى أنه سيشعر وكأنه “يمر بعملية إعادة تأهيل”.
قال الشاب البالغ من العمر 35 عامًا: “أود أن أستبعد ذلك [العودة] لكنني لا أستطيع. ليس لدي أي فكرة عن الكيفية التي سأكون بها في غضون عام أو عامين. وفيما يتعلق بالجسم ، أمارس رياضة ولا يزال بإمكاني العودة إليها بعد استراحة لمدة عامين. ومع ذلك ، أتمنى لو سأظل أقول خلال عامين: لا شكرًا ، لست بحاجة إلى السباق بعد الآن”.
صرت متأكدًا من أنني أريد مشاهدة السباق فقط. كانت فورمولا 1 هدفي في الحياة لمدة 16 عامًا. الآن أنا أتوقع سرا من نفسي أن أكون قادرًا على التعامل بدون الفورمولا 1 – كما أنني سأخضع لإعادة التأهيل “.
لا يُعرف الكثير عما يحمله المستقبل لفيتل ، بصرف النظر عن دخوله في سباق الأبطال 2023 ، ولكن كواحد من أكثر السائقين صخبًا عندما يتعلق الأمر بالمشكلات التي يؤمن بها ، فقد اقترح أن يعود الألماني إلى الفورمولا 1 في دور سفير.
لم يبدو فيتل شديد الحرص على هذه الفكرة ، مع تسليط الضوء على المثال الذي وضعه ستيفان راب الذي كان مقدمًا تلفزيونيًا شهيرًا في ألمانيا حتى وقف وراء الكاميرا في عام 2015.
قال فيتيل: “إذا كنت تحب القيام بشيء ما ، فيمكنك أيضًا أن ترتبط به. أريد أن أذهب في الاتجاه الآخر ، وأن أفصل نفسي وأكتشف ذلك. هناك ما يكفي من الأشياء المثيرة الأخرى ، تمكنت من فتح الباب المجاور وأجد سعادتي هناك. ستيفان راب … كان حاضرًا في كل مكان في المشهد التلفزيوني الألماني ، وأعلن أنه سيتوقف”.
