يتطلع نجم الراليات الفرنسي سيباستيان لوب للتعافي بسرعة من خيبة أمل كبيرة تعرض لها في رالي أبوظبي الصحراوي وذلك لابقاء فريق البحرين ريد إكستريم في الطريق ليصبح أول الفائزين بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الجديدة.
وفي أول مشاركة له في رالي أبوظبي الصحراوي لاحق سوء الطالع بطل العالم للراليات تسع مرات ومساعده فابيان لوركين في المرحلة الخاصة الأولى التي تبلغ مسافتها 264 كم والتي تمر عبر المناطق الصحراوية الصعبة على أطراف الربع الخالي.
وتعرضت سيارة لوب (برودرايف هنتر) لعطل في ناقل الحركة الأمامي، مما أجبره على مواصلة تقدمه على الكثبان الرملية بالدفع بعجلتين، قبل أن يصبح محاصرًا في الرمال الناعمة، مما أفقده قدرًا هائلاً من الوقت.
وتعافى لوب لإكمال المرحلة، على الرغم من الانتكاسة المزدوجة التي تعني أنه أنهى المرحلة في ساعتين و 23.05 دقيقة خلف ستيفان بيترهانسيل صاحب أسرع زمن في مرحلة اليوم.
وتعرض القطري ناصر العطية أكبر منافس لسيباستيان لوب في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة الجديدة، للعديد من المشاكل الميكانيكية حيث تضررت العجلة الأمامية اليمنى لسيارته تويوتا هايلوكس في وقت مبكر من المرحلة ليجبرعلى التقاعد لهذا اليوم.
ويحتل لوب حاليا المركز الثاني في بطولة العالم للراليات الصحراوية خلف القطري بعد رالي داكار، وقال عند وصوله نهاية المرحلة اليوم “لقد كان الأمر معقدًا بعض الشيء. فقد انكسر جهاز التعليق الأمامي وقدنا بعجلتين ثم انكسر عمود القيادة واضطررنا إلى استبداله من الخلف ، ثم كسرناه مرة أخرى”.
“ونتيجة لذلك فقد حاولنا إنهاء السباق وليس التقاعد مثل (العطية). كانت التضاريس تقنية للغاية، وبطيئة حقا مع رمال ناعمة. سوف أنام الليلة، وسيقوم الفريق بالباقي “.