تعاون النجمُ العُماني الفيصل الزبير مع زمليه السائقان فابيان شيلّر وأكسيل جيفريز ليُنهي أول مشاركة له في تحدي جي تي العالمي أوروبا – فاناتيك من “أيه دبليو أس” في المركز الخامس في الفئة الفضية. أُقيم السباق على حَلَبَةِ إيمولا في إيطاليا يوم الأحد.
شاركَ الفيصل مع “فريق المنار للسباقات من أتش آر تي” في سيارة مرسيدس – “أيه أم جي” فئة “جي تي 3″، وأكمل الثلاثي سباق التحمُّل المؤلّف من 94 لفة واستمر لثلاث ساعات على الحلبة الإيطالية الصعبة، علمًا بأن 52 سيارة شاركت في السباق في مختلف الفئات.
سجَّل السائقون توماس نيوباور وبنيامين غوته وجان – بابتيست سيمناوَر من “فريق دبليو آر تي” الفوز في الفئة الفضية في سيارة أودي “آر 8 أل أم أس”، وأنهى السائقون ماريوس زوغ وأليكس أكا ونيكولاس شولي السباق في المركز الثاني في الفئة الفضية، علمًا بأنهم خسروا احتمالية الفوز في آخر مجموعة من التوقفات في منصة الصيانة.
أكمل سائقو “فريق المنار للسباقات من أتش آر تي” 17 لفة في أول نصف ساعة من السباق، كانت سيارة مرسيدس في المركز الخامس في تلك المرحلة، أكمل السائقون 50 لفة مع مرور أول ساعة ونصف من السباق، لكنهم تراجعوا للمركز السابع.
لكنهم ضغطوا جيدًا مع الاقتراب من منتصف السباق، وبعد مرور ساعتين ونصف كانت سيارة مرسيدس قد اجتازت 77 لفة، وتقدمت للمركز الثاني في الفئة الفضية، لكنهم تراجعوا للمركز الخامس مع إشهار العلم الشطرنجي في اللفة 94، وبعد فرض عقوبة زمنية بإضافة عشر ثواني إلى توقيتهم.
قال الفيصل: “كانت نهاية هذا الأسبوع أصعب قليلًا مما توقعناه. أعتقد أن إنهاء السباق في المركز الخامس من بين 18 سيارة في الفئة الفضية عملٌ جيد بالنظر إلى أننا حصلنا على عقوبة مدتها 10 ثوانٍ لتجاوزنا حدود السرعة المحددة عند مدخل منصة منصات الصيانة. أنهينا السباق خارج المراكز العشرين الأولى تمامًا في الترتيب العام مع مشاركة 52 سيارة وتعرضنا لعقوبة زمنية، إنها نتيجةٌ جيدة وطريقة مقبولة لبدء حملتنا في البطولة. ونحن نسير في الاتجاه الصحيح”.
وتابع الفيصل: “الصيغة هنا مختلفة عن البطولات الأخرى من حيث أنها تضع كل شيء في يوم واحد. لدينا التجارِب التأهلية صباحًا والسباق مساءً. لا يوجد الكثير من الوقت بينهما إذا حدث خطأ ما. إطارات بيريلِّي جديدةٌ بالنسبةِ لي. أتعلّم طريقة تأدية السيارة وحسب. علينا أن التعامل معها بطريقةٍ أفضل قليلًا في الجولة المقبلة. كانت إعدادات السيارة جيدةً في يوم التجارب، لكننا واجهنا جميعًا صعوبةً في معايير الضبط ومع الإطارات في السباق”.
أضاف الفيصل: “كبطولة لا يوجد شيء يقترب من تحدي جي تي العالمي. مستوى السائقين يثبت ذلك. ما عليك سوى إلقاء نظرة على مستوى الأسماء المشاركة في ذلك. على سبيل المثال، كان هناك 17 سيارة في فئة (برو) للمحترفين، التي تتكون من ثلاثة سائقي فرق مصنعية في كل سيارة. هذا يدل على أن البطولة تعطي الأولوية للمصنعين، ما يجعل الأمر صعبًا للغاية، لكنني أعتقد أنه من الجيد السباق على أعلى مستوى لتطوير أنفسنا في الاتجاه الصحيح، كما فعلنا في بطولة سوبر كاب”.
ختَم الفيصل “لدينا استراحة طويلة الآن حتى الجولة المقبلة، سباق ست ساعات على حلبة بول ريكارد. لكن التجارب كانت إيجابيةً هناك، سنسعى لتحقيق منصة تتويج أو فوز في الفئة الفضية. هذا هدفنا”.
بدأت الإثارة بحصة تجارب حرة صباح يوم السبت، سجل الفيصل وشيلّر وجيفريز ثاني أسرع توقيت مع 1:40.937 دقيقة في فئة الكأس الفضي، متأخرين بفارق 0.314 من الثانية عن ثلاثي فريق “أتِّيمبتو للسباقات” المؤلف من ماريوس زوغ ونيكولاس شولي وأليكس أكا في سيارة أودي “آر 8 أل أم أس – جي تي 3 إيفو 2”.
أنهى الثلاثي سيزار غازيو ونيكولاس بايرت وأورليان بانيس التجارب الحرة في المركز الثالث في سيارة أودي “آر 8” بألوان “فريق سانلوك للناشئين”.