يعتبر السائق دان تيكتام، البالغ من العمر 23 سنة، من فريق NIO 333 Racing Formula E، أحد أبرز الشخصيات في الجزء الثاني من السلسلة الوثائقية Formula E Unplugged.
وتسلط الحلقة الرابعة من السلسلة الوثائقية الضوء على دان باعتباره واحداً من ثلاثة سائقين جدد ظهروا لأول مرة في البطولة خلال الموسم الثامن. وقد انضم تيكتام إلى عالم الفورمولا إي بعد أحداث تدل على سوء الانضباط في مسيرته الأكاديمية الأولى في الفورمولا 1، والتي أدت إلى منعه من المشاركة في السباقات لمدة عام.
ورغم أن ذلك منح دان سمعة بأنه السائق المتمرد على مسار السباق، فقد أظهر أنه قد نضج واكتسب خبرة في عامه الأول في الفورمولا إي، وهذا بالطبع لم يؤثر على قوته ورغبته بالمنافسة وتحقيق الانتصارات.
هذا المزيج من الثقة والاعتراف بالطريقة التي ينظر بها الآخرون إلى ماضيه، إلى جانب الشبه الملحوظ مع الممثل الأيرلندي كيليان ميرفي، هو ما دفع دان إلى تبديل أسلوبه المعتاد في ارتداء الملابس الفاخرة وتبني أسلوب شخصية تومي شلبي، بطل العصابات المخيف من المسلسل التلفزيوني الشهير بيكي بلايندرز.
يقول دان تيكتام، سائق فريق NIO 333 Racing Formula E: “من الطريف أن أكون مشابهاً لشخصية تومي شيلبي. ورغم أن المظهر مختلف بلا شك عن أسلوبي المعتاد، فهناك شيء جذاب في عصر الموضة هذا، فهو يعبر عن الشخصية، وأشعر أنه ينطبق عليّ بشكل جيد. أنا عادةً أفضل ارتداء الملابس المريحة وغير الرسمية، ولكنني أحب ارتداء قطع الأزياء الراقية أحيانًا، في المضمار وفي المنزل”.
“شخصية شلبي مثيرة للاهتمام، إنه طموح حقًا ولا يبدو أنه منزعج مما يعتقده الناس عنه، وأظن أن هذا الأمر ينطبق عليّ أيضاً إلى حد ما. الأشخاص ينظرون إلى الماضي الخاص بي، ويضعون الأحكام المسبقة عني في الوقت الحالي، ولكن كل ما أريده هو أن أكون ما أنا عليه، وأن أملك ماضي وأقبل أخطائي، فقد نلت جزائي”.
“غالباً ما يُساء فهم شخصيتي، وقد تم تصويري بالتأكيد باعتبار أنني الشخص الشرير سابقاً. لقد تحولت إلى شخص أكثر انفتاحاً في هذه السلسلة وأعتقد أنه من المهم للسائقين والرياضيين بشكل عام أن يكونوا على طبيعتهم وأن يظهروا من هم حقاً”.
“تقدم سلسلة Formula E Unplugged صورة واقعية للحياة داخل الحلبة، كما أنها تساعد المتابعين على معرفة المزيد حول ما يجعلنا نتحرك وكيف وصلنا إلى هنا. يمكن أن أكون حاد الطبع، لكنني أعتقد أن طابع التصوير في الكواليس ضمن سلسلة Unplugged يظهر أنه في بعض الأحيان يكون هناك الكثير مما يمر به السائقون أكثر مما يمكن رؤيته أثناء السباقات أو على صفحات التواصل الاجتماعي”.